مهارات القرن الحادي والعشرين




مهارات التعليم

تُعرف مهارات القرن الواحد والعشرين على أنها مجموعة من المهارات والقدرات التي يحتاجها الطلاب من أجل النجاح في عصر المعلومات، والتي يرى المتخصصون أنه من اللازم أن يتقنها جميع الطلاب مهما اختلفت تخصصاتهم الأكاديمية أو العلمية. وتنقسم هذه المهارات إلى ثلاث فئات وهي:

1 – مهارات التعلم: وتتضمن كافة المهارات التي تساعد الطلاب على التعلم والتفكير، حيث تشتمل على مجموعة من المهارات الأساسية هي:

* التفكير النقدي: والذي يساعد الطلاب في معالجة القضايا والمشاكل التي تواجههم، بالإضافة إلى مساعدة الطلاب في اكتساب منهج متماسك لدراسة المواد المختلفة التي تحتاج إلى النقد الموضوعي، مثل الأدب والفن والتاريخ والعلوم، وأيضًا يساعد في تحسين مهارات النقاش وإثراء الحوار من خلال عرض كافة الآراء المختلفة.

* التفكير الإبداعي: الذي يمّكن الطلاب من معرفة أساليب التفكير ذاتها، والتفكير خارج الصندوق مما يؤدي إلى زيادة مهارات الإبداع والتفوق.

* مهارات التعاون: والذي يشتمل على تعليم الطلاب كافة مهارات التعاون والمشاركة مع زملائهم من خلال تكوين المجموعات والفرق المختلفة للتعلم، وتؤدي تلك المهارات إلى تنشئة جيل من الطلاب لديه مهارات المساعدة والتعاون بدلًا من المنافسة مما يجعل العمل ضمن فرق سهلًا وأكثر تأثيرًا بالنسبة للطلاب.

* مهارات التواصل: تتضمن مهارات التواصل كل ما يقوم الأفراد باستخدامه بهدف التواصل مع الآخرين سواءً مهارات التواصل من خلال الكتابة، أو من خلال التحدث، أو حتى الاستماع، وهي تعد المهارة التي يفتقدها معظم البشر.

* مهارات البحث: والتي تساعد الطلاب في رحلة السعي وراء المعرفة والتعلم، حيث يتمكن الطلاب من الحصول على المصادر المعرفية بأنفسهم دون الحاجة إلى مساعدة فيما بعد.

2 – مهارات المعرفة: وتتضمن بشكل أساسي محو أمية الطلاب في شتى المعارف اللازمة للنجاح في الحياة أو العمل، وتشتمل تلك المهارات على:

* الوعي المعلوماتي: ويقصد به محو الأمية المعلوماتية والتي تعني تدريب وتعليم الطالب كيفية اكتشاف المعلومات، حينما يكون بحاجةٍ إليها، وأن تكون لديه القابلية لتحديد مكانها وتقييمها واستعمالها بفعالية حينما يحتاج إليها.

* الثقافة الإعلامية: والتي تعني قدرة الطلاب على الوصول إلى الوسائل والوسائط الإعلامية، وتحليلها وتقييمها، بالإضافة إلى القدرة على إنشاء الوسائط الإعلامية المختلفة. ليس هذا فقط، بل من خلال مهارات الثقافة الإعلامية، يمكن للطلاب فهم كافة الرسائل التي يتم بثها من خلال وسائل الإعلام المختلفة مثل الكتب، التلفاز، الراديو، المجلات، الأغاني وغيرها من الوسائل المختلفة.

* المعرفة التكنولوجية: الهدف الرئيسي من تلك المهارات هو محو الأمية التكنولوجية عن طريق تعليم الطلاب كيفية استخدام الأدوات التكنولوجية بشكلٍ مناسب ومؤثر في الوصول إلى المعرفة، وتقييمها، وأيضًا مشاركتها.


3 – مهارات الحياة: وهي المهارات التي تساعد الطلاب في جميع أمور حياتهم، على الأخص حينما يتعلق الأمر بسوق العمل، حيث أصبحت تلك المهارات ضرورة قصوى يتم وضعها ضمن شروط ومواصفات المتقدم للحصول على وظيفة. تشمل تلك المهارات تعليم المرونة، وروح المبادرة، والمهارات الاجتماعية، والإنتاجية، وكذلك مهارات القيادة، بالإضافة إلى مهارات التنظيم، والتخطيط، والإدارة.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

مرحبا بك في مرابا التعليم الإلكتروني
رأيك يهمنا وتسعدنا مشاركتك