أختتام الدورة الرابعة لبرنامج إنتل للتعليم (دورة الأساسيات)

اختتمت بمحافظة الظاهرة دورة أساسيات برنامج إنتل للتعليم (المجموعة الثالثة)، استهدفت الدورة عدد 25 معلم ومعلمة من مختلف مدارس المحافظة ضمن خطة قسم تقنيات التعليم بالتنسيق مع دائرة تقنيات التعليم بالوزارة لإستهداف جميع المعلمين والمعلمات والمشرفين التربويين للتدريب على تزويد المعلمين بالمهارات اللازمة لدمج التكنولوجيا بشكل فعال في مناهج الدراسة الحالية لتحسين مستوى تعلم الطلاب والتعريف بأساليب التعلم القائم على المشروعات.

ويتكون التدريب من 25 ساعة من التدريس العملي لمدة أسبوع كامل يتم تقديمها من خلال 8 وحدات دراسية. تتضمن موضوعات دورة الأساسيات التابعة لبرنامج إنتل للتعليم:
• استخدام التكنولوجيا بشكل فعال داخل الفصل الدراسي لتنمية مهارات القرن الحادي والعشرين.
• تحديد الطرق التي يمكن للطلاب والمعلمين بواسطتها توظيف التكنولوجيا للارتقاء بمستوى التعلم من خلال استراتيجيات البحث والتواصل والتعاون والإنتاجية وأدواتها.
• تقديم التعليم العملي وإنشاء الوحدات والتقييمات المنهجية، التي تخاطب المعايير الأكاديمية والتكنولوجية.
• تنسيق فصول الدراسة المتمركزة حول الطالب التي تشجعه على ممارسة التوجيه الذاتي ومهارات التفكير العليا.
• التعاون مع الزملاء للارتقاء بمستوى التدريس من خلال حل المشكلات والمشاركة في عمليات المراجعة الثنائية للوحدات.

وتضمنت أيام الدورة ورش تدريبية مختلفة تركزت على تمكين المتدربين من الاستخدام الأمثل لأدوات الاتصال الحديثة وتوظيفها في الغرفة الصفية، وآليات الإستفادة من أدوات التواصل الإجتماعي والشبكات وتسخيرها لخدمة العملية التعليمية ومن أهمها: (ورشة الوسائط الإجتماعية في خدمة العملية التعليمية، الحوسبة السحابية في التعليم، برنامج وموقع ( Presentation Tube) ، برنامج العروض التقديمية التفاعلية (Prezi )، وتم تقديم والتعريف بعدد من برامج التصميم الجرافيكي والنشر المكتبي التي تعين المعلم على إنشاء المشروع وتوظيفه في التعليم.

قدم الدورة مدرب إنتل بمحافظة الظاهرة المتألق دائما (وليد الناصري)، وساهم في تقديم الورش التدريبية المصاحبة (علي الشهومي وليلى الوائلية) تحت إشراف ومتابعة الفاضلة رئيسة قسم تقنيات التعليم (موزة العزيزية).


وستنطلق خلال الأيام القادمة دورة إنتل للأساسيات (المجموعة الرابعة) متمنين لجميع المعلمين والمعلمات التوفيق والتألق في حقائب المشاريع وتطبيقها في الغرفة الصفية مع بداية العام الدراسي القادم.